ـ المخطوط : جاء في المعجم الوسيط : المخطوط هو الكتاب المكتوب بالخط لا بالمطبعة و جمعه مخطوطات .
ـ المطبوع : جاء في المعجم الوسيط : و يُقابل المخطوط المطبوع ُ و هو الكتابُ المنسوخ بالمطبعة .
ـ المطبعة : و جاء فيه : المطبعة ـ بكسر الميم ـ آلة الطباعة للكتب و غيرها و جمعها مطابع و المطبعة ـ بفتح الميم ـ المكانُ المُعد لطباعة الكتب و غيرها و جمعها مطابع .
ـ التُراث : جاء في معجم المصطلحات العربية في اللغة و الأدب : التُراث : ما خلّفه السلف من آثار عليمة و فنية و أدبية ممّا يُعتبر نفيساً بالنسبة لتقاليد العصر الحاضر و روحه .
فإذا قلنا : تحقيق التراث فيُراد من كلمة " التراث " في هذه العبارة : الكُتُب المخطوطة التي ورّثها السلف للخلف .
ـ النّص : هو الكلمات التي يتألف منها الأثر ( المخطوط ) .
ـ المتن : هو الجزء الرئيسي من المؤلف ( المخطوط ) مُستقلاً عن شروحه و حواشيه .
ـ الحواشي : هي الكلمات الخارجة عن نص الكتاب ( المخطوط ) و ليست منه ، الموضوعة في هوامش الكتاب في الجهة العليا أو السفلى أو اليمنى أو اليسرى و تتضمن تعليقات و شروحات على النص .
ـ الهوامش : و هي مُردافة للحواشي .
ـ الشروح : هي الكلمات الشارحة للنص الرئيسي ( المخطوط ) و ليست منه و قد توضع في هوامش الكتاب أو في كتاب مُستقل و أحياناً قد يكتبها المؤلف نفسه و أحياناً أخرى غيره .
ـ الضبط : جاء في المعجم الوسيط : ضَبَطَ الكتاب : أصلح خللهُ أو صححه و شكله . بينما كان له عند القدامى معنى ( الحفظ الجيد ) قال الشريف الجرجاني في كتابه التعريفات ص 142 : الضبطُ في اللغة : عبارة عن الحزم و في الاصطلاح : استماع الكلام كما يحقّ سماعه ثم فهم معناه الذي أريد به ثم حفظه ببذل مجهوده و الثبات عليه بمذاكرته إلى حين أدائه لغيره ) و كانت صفة الضبط إحدى صفات التعديل لرواة الحديث و حفاظه .
ـ التحرير : مُرادفٌ للضبط و يُراد به تقويم الكتاب و التأكد من صحته . جاء في المعجم الوسيط : حرر الكتاب و غيره : أصلحه و جوّد خطّه . و قال أبو بكر الصّولي في أدب الكتاب ص 156 : تحرير الكتاب خلوصه كأنه خُلّص من النسخ التي حُرر عليه وصفا من كدرها .
ـ مقابلة النسخ : هي عملية قراءة نسخ الكتاب جميعاً و بيان فوارقها من أجل ضبط نص الكتاب و تصحيحه .
ـ العرض على الأصل : إذا نسخَ ناسخٌ مخطوطاً فعليه بعد الفراغ من النسخ مُعارضة الفرع المنسوخ على الأصل المنسوخ منه أي قراءته و متابعته حرفاً حرفاً لتصحيح أي خلل أو خطأ نشأ عن النسخ .
ـ النسخة الأم : هي نسخة المؤلف المبيضة بخط يده و سميت أماً لأن كل النسخ المنقولة منها تكون بمثابة ذريتها المتولدة عنها .
ـ الأصل أو النسخة الأصلية : هي النسخة التي يعتمدها المحقق أصلاٌ في عمله من بين عدة نسخ فينسخ نص الكتاب منها و يقابل سائر النسخ عليها و قد تكون هي النسخة الأم ( نسخة المؤلف ) أو نسخة منقولة عنها إذا فُقدت النسخة الأمّ أو أقدم النسخ تاريخاً من بين النسخ .
ـ النسخ الفرعية : هي التي لا تكون أماً و لا أصلاً و هي التي يقابلها المحقق على الأصل لبيان فوارقها و لها أهمية في بيان كلمة غامضة غير واضحة أو ساقطة من الأصل .
ـ الناسخ : هو الكاتب الذي يقوم بنسخ المخطوط قبل ظهور الطباعة في القرن العاشر الهجري و عادة ما يكتب اسمه في آخره و بيان النسخة المنقول عنها و يجب عليه بعد الفراغ من نسخ الكتاب أن يقابله على الأصل لتصحيحه .
ـ تاريخ النسخ : و يُكتب أيضاً عادة في آخر المخطوط و هو هامٌ جداً في تقييم النسخة و اعتبارها أصلاً أو فرعاً .
ـ السند : هو سلسلة الرجال الذين قُرئ عليهم المخطوط إلى المؤّلف و له أهمية كبيرة في توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه و في توثيق اسم الكتاب و بيان قيمة النسخة الخطّية إذا قرئت أو انتُسخت من الأئمة الحفاظ الضابطين المحررين و يُكتب عادة في أول الكتاب .
ـ السماعات : إذا قرأ تلميذٌ كتاباً على شيخه فإنه قد يقرأه في مجلس واحد إذا كان الكتابُ صغيراً فيكتب ُ الشيخُ في آخر الكتاب " السماع " و هو : ( إن الطالب الفلاني ... ـ و يسميه ـ قد سمع عليّ هذا الكتاب ـ أو قرأه عليّ ـ بحضور جماعة من الأعيان و هم .... ) و يُسميهم و يكتب تاريخ السماع و يضع توقيعه و ختْمه ليصادق على صحة القراءة و إذا كان الكتاب كبيراً و استغرقت قراءته أكثر من مجلس ، كتب الشيخُ سماعَ كل مجلس في الهامش حيث توقفت القراءة و يكتب تاريخ كلّ سماع و هذه السماعات لها فوائد كثيرة أهمها توثيق نسبة الكتاب لمؤلفه و توثيق اسمه بسماع الأئمة له و قراءته على الشيوخ الكبار و منها إثبات سماع الشيوخ للكتب و صحة أسانيدهم بها ...
أ هـ . من كتاب أصول كتابة البحث العلمي و تحقيق المخطوطات . أ . د . يوسف المرعشلي