بقلم مروة كريدية
خامَرتُ في الحرمِ القدسيِّ خَمْرَاً معتَّقةً
ثَملْتُ بِهَا عَافِيَةً وَ عشِقَاً سَرمَدِي
لما نأيتُ عن جموع العاشقين بِكَ
حَبيبي و أَفضَيْتُ لك السِّرَ وَحْدِي
أيَا حَبِيبَ الرُوحِ رُوحِي إليك
تتوقُ تَوَقَانَ الغَرِيقِ المُسْتَنْجِدِ
حَبيبي شَغَلْتَ شِغَافَ قَلبِي محَبَّةً
فَلا مَكَان فِيه للأَغيارِ عِندي
وَلَسْتُ عن أيِّ خِلٍّ أبْحَثُ فَأنتَ
لِي في طَريقِ الوَجْدِ خير مُرْشِدي
سلَبتَ مِني اللبَّ ومَلكتَ القلبَ
مِني فأنتَ وَسِيلة فنائي و مُرادِي
مِن ضياءكَ صغت لي أحلى حليةٍ
أدخلُ بها للحضَرةِ الإلهِيةِ مَقْصدِي
أيَا حَبِيبَ الرُوحِ عَلَيكَ صَلاةُ اللهِ
كاملةً تَليقُ بجلالِ نورِ وجْهكَ المُحَمَّدي
أيَا حَبِيبَ الرُّوحِ عليكَ سَلامُ اللهِ
تامّاً يليق بِمقام حضرةِ جاهِكَ المُحَّمديِ
المصدر: مشاركة من الكاتبة