إلى الذي قتلني بحبه وإلى الذي سباني بنظرته إلى الذي كان سببا ومفتاحا لباب سعادتي , أنت السيد وأنا العبد الخديم أما آن أن تحن عليه وتلتفت إلى العاصي الغارق في بحور الفتن , أنت يا سيد الفحول والرجال قتلت خديمك مئات المرات وتعددت الأسباب ولكن الموت واحد, نرجو العفو ياسيدي والمعذرة فأنتم أهل لذاك وأما نحن فما لنا سوى رضاكم فبرضاكم يرضى نور الوجود صلى الله عليه وسلم وبرضاكم يرضى الرحمن الرحيم.