يقال للعاشق الولهان الذي قدحت فيه نيران الشوق للحبيب إنك عليل سقيم في داء لابد له من دواء وليس لك سوى الوصال دواء, فقلت إني في وصال مع المحبوب على الدوام لكن السقم والداء بي قطنا وعششا كما يقال الشوق وجمره بالفؤاد والحب ولهيبه بالقلب , قيل لي إنا لم نرك من متخذي أخدان أو صاحبة فعلى من كل هذا الإطراء والبكاء , قلت هذا قليل على من به كان نور هدايتي وإشراق الشمس على بصيرتي وانفتاح القلب للإيمان والتصديق هو شيخي وإمامي وخليفة سيد الأنام صلوات الله عليه وسلم.
هو سيدي العيد رضوان الله عليه وعلى أسلافه وأخلافه ولا تندهشوا فمن لم يذق طعم الحب لا يمكنه معذرتي وكما يقال:
(من لم يذق طعم العسل لا يقول ما أحلاه)