آه لو يعلم الحبيب ما الذي أنا أعانيه من لوعة وحرقة وشوق إلى لقاه ,ولا أتمنى على الله تعالى إلا أن يرضى عني ويرضي عني نبيه وآل بيته وكذا الحبيب سبب منيتي وهدف بغيتي.
آه لو يرضى عني لكفاني ذلك معاناتي وعذابي لكن ذلك لن يطفئ نار شوقي إليه وحنيني ولن تنحبس دموعي.
رضاك عني ياسيدي العيد ويا إمامي ويا عروة الوثقى بلا انفصام, هو بغيتي وآفاق أمالي وذروة مخططات أحلامي , إن سألتني أن أتمنى عليك , فلن أتمنى سوى رضاك عني ومصاحبتك في أيام الأهوال , وإن سألتني عن منيتي في الدنيا قلت نظرة رضا منك تغنيني فالحمد لله الذي أغنانا بك سيدا وذخرا وزادا وحصنا .