القرءان الكريم ليس فيه مترادف بل متشابه يختلف فى المعنى ولغة القرءان وكتا بته معجزة
وللقرءان أسماء عدة القرءان - الكتاب - الفرقان - الذكر - الصحف
والقرءان لاتنقضى عجائبه واستنباط الاحكام منه لذا مطلوب الغوص فى معا نيه التى لاتنتهى وأياته محكم ومتشابه فالمحكم الحدود والفرائض
اما المتشابه - ايات كونية - ايات التوحيد - الاعجاز العلمى
والقرءان صفة كلام الله المتعبد بتلاوته المعجز فى كتابته وقراءته وحروفه واياته ورسمه العثمانى وألفاظه لايتناها معناها فهو لانهائى فى عمق معناه
ميزة القرءان عن الكتب السماوية - الكتب السماوية السابقة احكام وتشريعات ووصايا وأخلاق نزلت مكتوبة بقلم القدرة فى ألواح وصحف أما القرءان نزل بطريقة الوحى المحمدى وهو مهيمنا على الكتب السماوية السابقة فهو الرقيب والمحافظ والشاهد والمؤتمن والامين والمتوفق عليها جميعا قال تعالى (ما فرطنا فى الكتاب من شىء) وقال تعالى (وقرأنا فرقناه)
تلاوة القرءان - ترتيب السور والايات والحروف وتناسقها وكبر بعضها وصغر البعض لاشك فيه سر وأنه كدواء فيه شفاء لمختلف العلل والاسقام الحسية والمعنوية بدليل قوله تعالى (فيه شفاء للناس)
فعند قراءته وتلاوته يكون الامن والامان والشفاء من المرض والعلاج لعلل القلوب
لذلك فيجب على المسلم أن يكون له وردا يوميا من القرءان يختمه فى شهر أو خمسة عشر يوما أو عشرة أيام أو أسبوع على مدار حياته اليومية اللهم اجعلنا من أهل القرءان وخاصته امين