رأيت في عالم المعاني والخيال من جاء وشق صدري قائلا: لن تشق بعد اليوم أبدا ,وأخذ إناءا من العسل يتطاير منه جمر كاللهب وسكبه داخل أحشائي ثم ضم صدري ورحل ,فأفقت من حينها فوجدت حلاوة في صدري لا مثيل لها وفي نفس الوقت نار ملتهبة متأججة لا مثيل لعذابها فأخذت أروح وأجيء فقيل لي مالك يامسكين , قلت بي نار في صدري تحرق أحشائي وحلاوة لها نشوة لا مثيل لها , قالوا وما ذلك , قلت هو سر وغن بحت به لم يعد سرا وتركتهم ماض إلى حال سبيلي وأنا احدث نفسي قائلا: هنيئا لك يانفسي بحلاوة محبة الشيخ سيدي العيد وويل لك من نيران وجمر الشوق إليه .